اختتمت محافظة كربلاء، مساء الأحد، مراسمها العزائية الخاصة بإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) بإيقاد الشموع، ضمن ما يعرف بـ "ليلة الوحشة".
وتابع كلمة الإخباري تواصل توافد الزائرين حتى هذه الساعة من الليل نحو المرقدين الحسين والعباسي ومنطقة ما بين الحرمين؛ لإحياء المراسم العزائية.
ويحيي المعزون من داخل العراق وخارجه وسط مركز المدينة ليلة الحادي عشر من المحرّم، التي تُعرف بـ "ليلة الوحشة"، في إشارة إلى الليلة التي قضاها ركب الإمام الحسين (ع) من النساء والأطفال بعد استشهاده ظهيرة يوم العاشر من المحرّم.
وأوقد الزائرون من النساء والرجال والأطفال شموع الوحشة، مستحضرين تلك الليلة الظلماء التي مرّت على عيال الإمام الحسين (ع) وأهل بيته الذين جرى سبيهم وأخذهم إلى الشام، كما تحدّثوا بذلك لكلمة الإخباري.
وأوضحوا بأنّ "هذه الليلة تأسر القلوب وتوقد جمرة الأحزان في صدورهم، فلا يتوقفون عن ذرف الدموع على ما جرى في واقعة الطف".
وبينوا بأن "طقوس إيقاد الشموع تعبير عن الحزن والفقد، وتأخذ أسماءً عديدة بينها (ليلة الوحشة) و(شامي غريبون)، وقد اعتادوا كل عامٍ على إقامتها ليلة الحادي عشر من المحرّم".
وأحيا الملايين من الزائرين منذ صباح يوم الأحد، مراسم زيارة عاشوراء الإمام الحسين (ع) والتي وصلت ذروتها ظهيرة الأحد؛ بإقامة مراسم عزاء ركضة طويريج.
المحرر: سراج علي