شهدت العاصمة التونسية، يوم الأحد، مسيرة حاشدة ندّدت بالحرب والتجويع الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة الفلسطيني.
وخرج المحتجون وهم يحملون دمىً لرضّع تعلوها الدماء وقدوراً وقناني ماء فارغة، في إشارة إلى ما يحصل من تجويع وقتل للأطفال في القطاع.
وأفادت وسائل الإعلام التونسية، أن "مئات المحتجين صدحت أصواتهم للمطالبة بكسر الصمت الدولي والحصار عن غزة".
وتابعت بأن "المحتجين نددوا باستمرار الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل، وندّدوا بسياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل بحق بحقهم".
وتشهد غزة على مدار الأيام الماضية حالات إصابة بين منتظري المساعدات الغذائية التي تمنع تل أبيب إدخالها إلى القطاع.
كما ذكرت وزارة الصحة في وقت سابق، أن المدنيين في القطاع يصلون يومياً إلى أقسام الطوارئ وهم في حالة إعياء شديد بسبب الجوع.
المحرر: سراج علي