عبر نادي ريال مدريد عن استيائه الشديد من قرار قاضي المسابقات برفض طلب تأجيل مباراته الأولى في الدوري الإسباني ضد أوساسونا، والمقررة يوم 19 أغسطس على ملعب سانتياجو برنابيو.
ووفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية، يرى النادي الملكي أن ظروفه الحالية قد تم تجاهلها، خاصة بعد أن أنهى الفريق موسمه الماضي في 9 يوليو بخسارته أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وهذا يعني أن لاعبي الريال حصلوا على فترة راحة لا تتجاوز 24 يوماً فقط، وسيبدأون الموسم الجديد بعد أسبوعين من الاستعدادات، وهو ما يتعارض مع توصيات الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم "فيفبرو" التي تنص على ضرورة حصول اللاعبين المشاركين في مونديال الأندية على 3 أسابيع راحة تتبعها 3 أسابيع أخرى للتحضير.
ويعتقد النادي أن رابطة الدوري الإسباني لم تلتزم باتفاق سابق كان يمنح ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الحق في تأجيل مباريات الجولة الأولى في حال وصولهما إلى مراحل متقدمة في مونديال الأندية، وهو ما نفته الرابطة.
وتضيف الصحيفة أن هناك شعوراً داخل النادي بأن موقف رئيس الرابطة، خافيير تيباس، المعارض للنادي الأبيض، كان له تأثير على القرار.
من جانب آخر، يستعد ريال مدريد للموسم الجديد بمعسكر تدريبي في النمسا، حيث سيخوض مباراة ودية واحدة أمام فريق تيرول في 12 أغسطس.
المحرر: عمار الكاتب