انتشرت في الآونة الأخيرة صور لنساء إيرانيات وهن يقدن دراجات نارية في شوارع المدن الكبرى في إيران، مما أثار تفاعلاً واسعاً في وسائل الإعلام الغربية التي أبدت اهتماماً بهذه المشاهد.
وتستخدم النساء الإيرانيات الدراجات النارية كوسيلة عصرية وعملية للتنقل وسط الازدحام المروري، رغم عدم حصولهن بعد على رخص رسمية لقيادة هذه المركبات، مما أعاد مطلب إصدار رخص قيادة الدراجات النارية للنساء إلى الواجهة.
ويرى مراقبون أن هذه الصور تعكس روح التغيير والتطور في المجتمع الإيراني، حيث تتمتع المرأة بحقوق واسعة تشمل قيادة السيارات والمشاركة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
ويؤكد هؤلاء أن النقاش حول قيادة الدراجات النارية دليل على ديناميكية المجتمع الإيراني، وليس دليلاً على التضييق كما تحاول بعض وسائل الإعلام الغربية تصويره.
وأعربت فرح أحمدي، إحدى النساء الإيرانيات، عن تفاؤلها بشأن مستقبل قيادة النساء للدراجات النارية، معتبرة أن "الأمر سيكون مماثلا لقيادة السيارات".
ويختلف الواقع الإيراني عن الصورة السلبية التي تروجها وسائل الإعلام الغربية، حيث يُشار إلى أن القانون الإيراني لا ينص صراحة على منع النساء من قيادة الدراجات النارية.
المحرر: حسين صباح