أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، الاثنين، ضرورة أن تخرج القمة العربية بقرارات عملية لمواجهة الخطر الإسرائيلي، واصفاً العدوان على قطر بأنه “دليل واضح على أن التهديد الإسرائيلي لا يعرف حدوداً”.
وشدد العاهل الأردني، في كلمته خلال القمة، على وقوف المملكة إلى جانب قطر بكل الإمكانيات المتاحة، مع تقديم الدعم المطلق لأي خطوة تتخذها الدوحة لمواجهة العدوان الإسرائيلي ولحماية أمنها واستقرارها وسلامة شعبها.
وقال الملك عبدالله الثاني: “أمن قطر أمننا، واستقرارها استقرارنا، ودعمنا لكم مطلق”، لافتاً إلى أن العدوان الإسرائيلي على الدوحة جاء بعد حوالي عامين من بدء الحرب على غزة، التي خرقت خلالها إسرائيل القانون الدولي والقيم الإنسانية.
وبين العاهل الأردني أن إسرائيل تمادت في الضفة الغربية بإجراءات غير شرعية تعيق حل الدولتين وتنسف فرص تحقيق السلام العادل، مع استمرارها في تهديد أمن واستقرار لبنان وسوريا، وصولاً إلى الاعتداء على سيادة قطر وأمنها.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية “تزداد هيمنة وتطرفاً لأن المجتمع الدولي سمح لها بأن تكون فوق القانون”، داعياً إلى مراجعة شاملة لكل أدوات العمل العربي والإسلامي المشترك لمواجهة خطر الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
وخاطب الملك عبدالله المشاركين في القمة قائلاً: “ردّنا يجب أن يكون واضحاً، حاسماً، ورادعاً”.
المحرر: حسين صباح