أكد خبراء صحيون أن تجنب مسببات الحساسية واستخدام غسول الأنف من أفضل الطرق الطبيعية للتخفيف من أعراض الحساسية الموسمية التي تزداد خلال فصل الخريف، فيما أشاروا إلى أن العلاجات العشبية والوخز بالإبر تفتقر إلى الأدلة العلمية الكافية.
وفي تقرير تابعه "كلمة الإخباري"، أوضح موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص بالشؤون الصحية، أن "الحساسية الموسمية تظهر أعراضها مثل العطس وحكة العين واحتقان الأنف في أوقات معينة من السنة كالخريف وأوائل الربيع، نتيجة التعرض لحبوب اللقاح من العشب أو الأشجار وأبواغ العفن".
وقدم الخبراء عدة استراتيجيات لتجنب أو تقليل التعرض لمسببات الحساسية، منها "إغلاق النوافذ في المنزل والمكتب والسيارة، واستخدام أجهزة تنقية الهواء، وتقليل الوقت في الخارج خصوصاً في منتصف الصباح وبعد الظهر".
كما أوصوا بـ"الاستحمام فوراً بعد قضاء وقت في الخارج وتغيير الملابس، وارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين"، مشيرين إلى أن "الغسولات التي تحتوي على محلول ملحي تنظف الأنف والجيوب الأنفية من مسببات الحساسية والمخاط، ولها تأثير مهدئ ومرطب على الأنسجة الملتهبة".
وأشار التقرير إلى أن "البيانات المحدودة تشير إلى أن الوخز بالإبر قد يقلل من أعراض الحساسية الموسمية عن طريق خفض مستويات المواد الالتهابية التي ينتجها الجهاز المناعي"، مؤكداً أن "العلاجات العشبية خضعت لدراسات محدودة، وأظهر بعضها فوائد محتملة، مثل نبات البيتازيتس الهجيني".
وفي ظل قلة الدراسات حول العلاجات البديلة، أوصى اختصاصيو الحساسية بـ"استخدام مضادات الهيستامين بدلاً من العلاجات العشبية لعلاج الحساسية الموسمية".
المحرر: حسين صباح