استهل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماع حكومته الأسبوعي بالحديث عن ما وصفه بـ"أخطر هجوم" تعرضت له إسرائيل، مبدياً تعليقه على الوضع في الجبهات الأربع.
وجاء حديث نتنياهو أولاً حول حادثة فيديوهات معتقل "سديه تيمان"، التي وصفها بأنها "أخطر هجوم دعائي مرت به دولة إسرائيل منذ قيامها"، معتبراً أنها ألحقت ضرراً هائلاً بصورة الدولة والجيش. وأعلن عن مطالبة بإجراء تحقيق مستقل وغير تابع للواقعة.
وانتقل للحديث عن الصراع مع ما أسماه "محور الشر الإيراني"، مؤكداً أن هذا المحور تلقى ضربات قاسية لكنه لا يزال يحاول التعافي في بعض المواقع. وأوضح أن الهدف الاستراتيجي هو حرمان هذا المحور من إمكانية إعادة بناء نفسه.
وتطرق نتنياهو بالتفصيل إلى جبهة غزة، مشيراً إلى أن حماس تلقت ضربات ساحقة لكنها تحاول التعافي.
وأكد العمل على أربعة محاور تشمل استعادة الرهائن تدريجياً، والقضاء على جيوب حماس المتبقية في رفح وخان يونس، وحماية القوات الإسرائيلية مع التأكيد على أن إسرائيل لا تطلب الإذن من الأميركيين للقيام بعملياتها، وأخيراً نزع سلاح حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح بشكل كامل.
أما عن جبهة لبنان، فأشار إلى أن حزب الله يتلقى ضربات مستمرة لكنه يحاول إعادة التسليح، محذراً من أن إسرائيل لن تسمح للبنان بأن يتحول مرة أخرى إلى جبهة ضدها.
وتوقف عند الجبهة الثالثة المتمثلة في الحوثيين باليمن، واصفاً إياهم بحركة متطرفة تمتلك قدرات إنتاج صواريخ باليستية وتشكل تهديداً حقيقياً يمكن أن يتطور مع الوقت، ومؤكداً أن إسرائيل ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لإزالة هذا التهديد.
وبالتوازي مع الخطاب الأمني، أعلن نتنياهو عن مشروع إنشاء برج استشفاء جديد في مستشفى سوروكا ببئر السبع بتكلفة إجمالية تتجاوز مليار شيكل، مشيداً بدور المتبرع سيلفان آدامز في دعم المشروع.
يذكر أن الكابينيت الإسرائيلي من المقرر أن يعقد اجتماعاً يوم الخميس المقبل لمناقشة ملفي غزة ولبنان.
المحرر: عمار الكاتب