ألقى مسؤولون أمريكيون على عاتق حركة "حماس" المسؤولية في تجدد القتال بقطاع غزة معتبرين أنها حظيت بفرصة إطلاق سراح الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت العودة إلى الحرب.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بريان هيوز، الذي قال إن "حماس كان بإمكانها اتخاذ قرار آخر، لكنها آثرت الحرب على السلام".
وفي السياق ذاته، حذر المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، من أن استمرار "حماس" في احتجاز الرهائن سيؤدي إلى دفع "ثمن باهظ"، مطالبا بالإفراج الفوري عن الرهائن الأحياء.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي، تشن قوات جيش الدفاع والشاباك هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة".