أحيا العراقيون، يوم السبت، الذكرى التاسعة، لتحرير ناحية البغدادي في محافظة الأنبار من قبضة عصابات داعش الإرهابية، فيما أشادوا بتضحيات الجيش العراقي وملبي فتوى الدفاع الكفائي في القضاء على التنظيم الإرهابي.
وبتاريخ (5 نيسان عام 2015) أعلنت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية سيطرتها الكاملة على ناحية واستعادتها من تنظيم داعش.
وشهد اليوم الذي سبق عمليات التحرير، مقتل العشرات من العناصر الإرهابية، من مختلف الجنسيات بمناطق محاذية لناحية البغدادي، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع في وقتها.
وأكدت في بيان سابق بأن "القوات الأمنية بمختلف صنوفها، شاركت في عمليات تعرضية في ناحية البغدادي والمناطق المحاذية لها، والتي أدت إلى مقتل العشرات من الإرهابيين، وتدمير أوكارهم".
ونجحت القوات الأمنية في تلك الفترة، بإجهاض واستنزاف القدرات القتالية لتنظيم داعش الإرهابي وتجفيف منابعه، فيما أشار العديد من المواطنين إلى "أهمية إحياء هذه البطولات وتخليدها".
وقالوا في أحاديث متفرقة لكلمة الإخباري: إنّ "العصابات الإرهابية كانت ستفرض سيطرتها الكاملة على جميع المناطق في محافظة بابل، لولا بسالة وشجاعة الجيش العراقي والحشد الشعبي وبقية القوات الأمنية في صدّها والقضاء عليها".
وأضافوا بأنّ "فتوى الدفاع الكفائي كان لها الدور الكبير في تعبئة نفوس المقاتلين وحثّهم على مواجهة العصابات الإرهابية، وأفشلت مخططاتها الرامية للسيطرة الكاملة على العراق".
وشدّدوا بأن مثل هذه "الانتصارات يجب استذكار على الدوام، والتعريف بصفحات الأبطال من مختلف الصنوف الأمنية في مقارعتهم لأعتى العصابات الإرهابية".
كما استذكرت مديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي، اليوم، ذكرى تحرير ناحية البغدادي من قبضة داعش الإرهابية.
وأكّدت المديرية في بيان تلقاه كلمة الإخباري، "على بطولات ملبي الفتوى للقضاء على العناصر الإرهابية، وتحرير العوائل التي كانت محاصرة من قبلها".
المحرر: سراج علي