أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، يوم الخميس، أن إحياء اليوم العالمي للحضارة البابلية، يعد استحضاراً للتاريخ العريق للمدينة وإرثها الحضاري، وما قدمته للإنسانية من معارف وعلوم.
وفي الوقت الذي أشاد فيه بإقامة الفعاليات الخاصة للاحتفال بهذا اليوم، أشار وفقاً لبيان لمكتبه تلقاه كلمة الإخباري، إلى " ضرورة تكاتف الجهود من أجل الحفاظ على الأماكن الأثرية والتراثية لأنها تاريخ بلد ومجد أمة أضاءت العالم بنورها"، معرباً عن سعادته لحضور هذه الاحتفالية.
وتطرق رشيد بحسب البيان إلى "المسؤولية الملقاة على الحكومة المحلية ورؤساء الدوائر الإدارية في العمل من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لأهالي بابل، وضرورة التواصل المستمر مع المواطنين والاهتمام بقضاياهم والحرص على تقديم أفضل الخدمات لهم".
كما تحدث عن "الأوضاع التي مرت في البلد ومواجهته لقوى الإرهاب"، مؤكداً أن "جهودنا تنصب اليوم نحو تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ التعايش السلمي وإرساء مبادئ العدالة الاجتماعية".