أكد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، يوم الثلاثاء، على أهمية ودور "سندات إعمار" في ضمان عوائد مجزية للمواطنين، فضلاً عن دعم المشاريع التنموية بالسيولة المالية.
وقال صالح في إيضاح تابعه كلمة الإخباري: إن "سندات إعمار تعمل في دعم خزينة الدولة باتجاهين: الأول هو تحويل فوائض الجمهور من مدخراتهم او مكتنزاتهم إلى أدوات دين سيادية مضمونة الدفع وتحمل فائدة سنوية مجزية حسب سنوات الاستحقاق بين عامين وأربعة أعوام".
وأضاف أن "الفائدة تُدفع كل ستة أشهر من خلال النظام المصرفي وبشكل مضمون ومنتظم، ويمكن تداولها في السوق الثانوية (سوق العراق للأوراق المالية)، وتُعّد أوراق دَين ممتازة في الضمان والرهن".
وتابع أن "مشاريع التنمية والبنية التحتية كانت تتوقف على تعثّر السيولة الحكومية، في حين أن أدوات الدَّين وتحديداً سندات الإعمار هي تدفقات من موارد مالية وطنية تذهب لتمويل المشاريع التنموية دون تعثر او توقف بسبب نقص التمويل".
ويضيف صالح، أن "سندات إعمار هي عملية تمويلية من خارج الاتكال على المورد النفطي؛ بل تشجع على جذب فوائض الجمهور الراكدة نحو برامج تمويل التنمية واستدامة مشاريعها العمرانية بالاعتماد على القدرات الذاتية التمويلية للأفراد، لقاء موثوقية عالية عند الاسترداد في أوقات السداد او دفع المردود لحامليها؛ كونها أدوات دين سيادية ممتازة" بحسب قوله.
ونوّه صالح بأنّ "سندات إعمار تُعدّ من التجارب الناجحة التي تحول الفوائض المالية الراكدة لدى المواطنين إلى قدرات تمويلية وطنية لاستدامة مشاريع التنمية في البلاد دون توقف او تعثّر".
المحرر: سراج علي