انطلقت في محافظة كركوك، يوم الأربعاء، دعوات لمحاربة العادات الدخيلة وترسيخ ثقافة التعايش السلمي بين الأطياف المتعددة في المحافظة.
وتأتي هذه الدعوات في الوقت الذي تكثّف فيه مديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية، جهودها لإقامة المؤتمرات والندوات التوعوية الداعية إلى نشر ثقافة التعايش السلمي.
وأكد وجهاء وشيوخ عشائر كركوك في أحاديث اطلع عليها كلمة الإخباري، على "ضرورة التلاحم والتكاتف في سبيل مواجهة الخطاب المتطرف، ونبذ الأفكار الهدّامة التي تهدد السلم الأهلي".
وأضافوا بأنهم "يدعمون خطط وزارة الداخلية وجهودها في مكافحة المخدرات ونبذ العادات الدخيلة، وتسليم السلاح غير المرخّص".
من جهته أشاد مدير شؤون العشائر اللواء الحقوقي سلمان الحسناوي بالدور الذي "تؤديه العشائر الأصيلة في دعم الأمن وترسيخ قيم التعايش السلمي في محافظة كركوك".
وقال الحسناوي وفقاً لبيان تلقاه كلمة الإخباري: إنّ "المسؤولية الكبيرة تقع على عاتق العشائر العراقية في ترسيخ مثل هذه المفاهيم والقيم الأصيلة، إلى جانب دورها في مكافحة العادات الدخيلة ونبذ خطاب التطرف والعنف".