أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، يوم السبت، عن إطلاق حملة "عمل آمن" التي تهدف إلى تعزيز مفاهيم السلامة المعنية بين العمّال ودعمهم؛ في ظل تغير الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة.
وقال الأسدي في حديث له تابعه كلمة الإخباري: إن "الحملة تهدف إلى حماية العمل من الإجهاد الحراري، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للصحة والسلامة والوطنية ومنظمة العمل الدولية، ضمن مشروع بيت ممول من الاتحاد الأوربي، وبشراكة فاعلة مع الوزارات المعنية ومنظمات العمل وأصحاب العمل".
وأوضح أن البلد "أصبح من أكثر البلدان في العالم تأثراً بالتغير المناخ، وهو ما شاهدناه خلال السنوات الأخيرة، مما يؤثّر سلباً على حياة العمّال وسلامتهم".
وأشار إلى أن "حصول التصحّر في البلاد عكس بيئة قاسية وتحديات متعددة، تؤثر على بيئة العمل وسلامة العاملين، لاسيما في القطاعات التي تتطلب من هؤلاء العاملين العمل في الهواء الطلق، وبالتالي يكون
وزاد أن "حماية العامل مسؤولية جماعية تتطلب شراكة وطنية ودولية"، مشيراً إلى أن "الاجهاد الحراري لم يعد مجرد حالة صحية عابرة، بل بات خطراً حقيقياً يهدد الأرواح وينعكس سلباً على إنتاج العمّال، كما يتسبّب في زيادة الحوادث المهنية، ويثقل كذلك كاهل الاقتصاد الوطن".
وأكد الأسدي "التزام الوزارة الكامل بتبني سياسات وإجراءات واقعية، تعزّز من قدرة مؤسسات الدولة والعاملين على التكيف مع هذه التحديات، وذلك من خلال تطوير التشريعات الوطنية الخاصة بالسلامة والصحة المهنية، مع تطبيق الاشتراطات البيئية والصحية في مواقع العمل، ودعم برامج التدريب والتفتيش والتوعية، فضلاً عن تشجيع الحوار المجتمعي بين مختلف الأطراف المعنية".
المحرر: سراج علي