قال عضو الفريق الوطني للطاقة المتجدّدة، علي الذهبي، يوم السبت، إن مشاريع الطاقة الشمسية تمثل خياراً استراتيجياً للتحوّل الكامل نحو استخدام الطاقة النظيفة في الحصول على التيار الكهربائي.
ووفقاً لما صرّح به الذهبي وتابعه كلمة الإخباري: فإن العراق "بحاجة ماسة إلى تسريع خطوات التحول نحو الطاقة النظيفة؛ لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، خاصة مع التحديات المناخية والبيئية التي تواجه البلاد".
وأضاف أنّ "مشاريع الطاقة الشمسية خيار استراتيجي، لكنها تصطدم بتحديات متعددة، من بينها ارتفاع كلفة إنشاء المحطات، فضلاً عن متطلبات التنسيق العالي بين الوزارات المعنية".
ويرى باحثون ومسؤولون، أن هناك محاولات ومبادرات حكومية استثمارية بالشراكة مع القطاع الخاصة، لتعميم برنامج التحوّل للطاقة النظيفة، وضمن ما وصفوه بـ "باستراتيجية الطاقة".
وقال الباحث والمختص بالشأن الاقتصادي علاء الفهد في حديث تابعه كلمة الإخباري: إن "هناك محاولات وإجراءات مستمرة لكنها تصطدم بارتفاع التكاليف، رغم سعي الحكومة للاستثمار في هذا المجال أسوة بالكثير من الدول التي سبقت العراق في استغلال الطاقة الشمسية".
وأشار إلى أن "الحكومة وقعت عقداً لإنتاج الطاقة الكهربائية من النفايات ضمن مشروع مدينة النهروان، إلى جانب العمل على إنشاء مدن ذكية تستخدم الطاقة النظيفة، ضمن خطة للتحول الاقتصادي نحو الاقتصاد الرقمي والذكي، وتوسيع استخدام البدائل وتقليل الانبعاثات".
ومؤخرًا أعلن وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل وصول أكثر من 126 ألف لوح شمسي عالي الكفاءة إلى موقع مشروع شمس البصرة في حقل أرطاوي، تمهيدًا لبدء تنفيذ أحد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في العراق.
المحرر: سراج علي