أعلنت وزارة البيئة، اليوم الأحد، عن شروعها في اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مرتكبي العنف تجاه الحيوانات، مشددة على أن هذه التصرفات تتعارض مع قيم وأخلاق المجتمع العراقي.
وفي بيانٍ له، أعرب مدير عام دائرة التوعية والإعلام البيئي، أمير علي الحسون، عن قلق الوزارة العميق إزاء انتشار مقاطع مؤلمة على بعض المنصات الاجتماعية، تُظهر ممارسات مؤسفة من قبل بعض الأفراد تجاه كائنات حية مثل الطيور والقطط.
وأشار الحسون إلى أن مثل هذه السلوكيات لا تعكس الروح النبيلة للعراقيين، الذين عُرفوا عبر التاريخ بالرحمة والإنسانية واحترام الحياة. وأكد أن العراق لن يسمح بتشويه إرثه الإنساني من خلال هذه التصرفات الفردية غير المقبولة.
وأوضح الحسون أن الوزارة، بالتعاون مع الجهات المعنية، ستقوم باتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحق كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال. كما دعا جميع المواطنين إلى تعزيز ثقافة الرفق بالحيوان واعتبار حماية الكائنات الحية مسؤولية أخلاقية ووطنية.
كما حث الحسون الجميع على التحلي بالرحمة وتعزيز ثقافة احترام حقوق الحيوانات، معتبرًا ذلك جزءًا أساسيًا من المبادئ الدينية والقيم الوطنية والإنسانية. وأكد أن العراق، بتاريخه وثقافته، يستحق كل ما يعزز إنسانيته ويدفع المجتمع نحو آفاق حضارية مشرقة.
المحرر: حسين هادي