استذكر الحشد الشعبي، يوم الأحد، مرور ثماني سنوات على تحرير مدينة الحضر الواقعة في صحراء جنوب غرب الموصل بمحافظة نينوى، من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
وجاء تحرير هذه المدينة ومناطق أخرى من العراق بعد ثلاثة أعوام على إصدار المرجعية الدينية العليا في النجف لفتوى الدفاع الكفائي.
وأطلق حينها الحشد الشعبي من ملبي الفتوى عملية (محمد رسول الله) التي استهدفت تحرير مدينة الحضر والمناطق المجاورة من قبل العصابات الإرهابية.
وقالت مديرية الإعلام في الحشد الشعبي، في بيان تلقاه كلمة الإخباري: إن "دماء الأبطال خطّت في هذا اليوم الموافق لـ (27 نيسان 2017) أعظم ملاحم الشرف، حيث حرر رجال الحشد الشعبي مدينة الحضر العراقية بالكامل".
وتابعت أن هذه المدينة "حاول الإرهاب الداعشي أن يغتال تاريخها لولا بطولات الحشديين والملبين".
واستذكرت المديرية في هذه المناسبة "تضحيات الشهداء الذين روت دماؤهم تراب الوطن، وكل جريح حمل جراحه وسلاحه معاً" بحسب وصفها.
وتذكر المصادر التاريخية، أن مدينة الحضر العراقية أُسست في بداية القرن الثاني قبل الميلاد، وتعد من بين أبرز المدن العربية على مدى سنوات طويلة.
وبتاريخ (8 مارس/ آذار 2015)، أقدم تنظيم داعش الإرهابي وخلال سيطرته على محافظة نينوى، بتجريف أجزاء من مدينة الحضر الأثرية، واُعتبرت هذه العملية جريمة بحق الآثار العراقية.
وقام التنظيم الإرهابي بتفجير المباني الأثرية واستخدام الجرّافات لتدمير المدينة وآثارها.
المحرر: سراج علي