أعلن الحشد الشعبي، يوم الخميس، اختتام التمرين التعبوي بالذخيرة الحية الذي أُقيم لقّواته في منطقة جمال مكحول، ضمن إطار رفع الجهوزية وتعزيز القدرات القتالية للمقاتلين.
وقالت مديرية الإعلام في الحشد الشعبي في بيان تلقاه كلمة الإخباري: إن "المقاتلين من مختلف الألوية نفذوا تمريناً تعبوياً، وشهد استخداماً واسعاً لمختلف أنواع الأسلحة لرفع مستوى الجاهزية القتالية".
وتابعت بأن "التمرين شهد مشاركة فعالة لمختلف صنوف الأسلحة والوحدات القتالية، حيث تم إدخال تقنيات حديثة وإمكانات متنوعة تحاكي سيناريوهات ميدانية معقّدة، مما يعكس مستوى التنسيق العالي والتكامل بين تشكيلات الحشد".
وأوضحت بأن هذا التمرين يأتي "في سياق الجهود المستمرة لتطوير الأداء العسكري ومواجهة التحديات الأمنية في المناطق الحيوية".
ولفتت المديرية إلى أن "الحشد الشعبي انطلق منذ فترة ليست بالقليلة، في مسار مختلف؛ مسار يرتكز على التأهيل العسكري، وبناء القدرات، وتطوير المهارات، ليكون أكثر جاهزية، وانضباطاً واحترافاً".
المحرر: سراج علي