أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الأحد، أن خططها السنوية جاهزة، لكن تنفيذها يواجه تحديات كبيرة بسبب عدم فتح الاعتمادات المالية وغياب السيولة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى في تصريح صحفي تابعه كلمة الإخباري: إنّ "الوزارة تُعد خططها قبل بداية كل عام، حيث تُعقد اجتماعات مع الشركات والمديرين العامين لتحديد احتياجات الإنتاج والنقل والتوزيع.،بعد ذلك، تُرسل الخطط إلى الحكومة لمناقشتها والمصادقة عليها، ثم تُحال إلى البرلمان لإقرارها".
وأشار موسى إلى أنه "رغم وجود خطة سنوية، فإن عدم فتح الاعتمادات المالية للشركات يعيق بدء العمل".
وأكد: "لا يُمَوَّل لنا دولار واحد، ولا تُفتح حسابات للشركات، ولا تُمنح سُلفة لوضع حجر الأساس، مما يجعل كل شيء مجرد حبر على ورق".
كما ذكر أن الاتفاقيات تُعقد وتُوقع، لكنها تفتقر إلى التخصيصات المالية اللازمة لتنفيذها.
المحرر: حسين هادي