كشفت دراسة حديثة، أن المتزوجين السعداء مع أسرهم يكونون أكثر عرضة للبدانة، على العكس من المتزوجين غير السعداء وغير المتزوجين.
الدراسة التي نشرها موقع (نيو أتلاس) ذكرت أن "الرجال يميلون إلى الشعور بسعادة أكبر في حياتهم وهم متزوجون، لكن الدراسة الجديدة أكدت أنهم يزدادون بدانة أيضاً".
ووفقاً للدراسة فإن "المتزوجين السعداء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بثلاث مرات من الرجال غير المتزوجين وغير السعداء".
كما أشارت إلى أن "هناك عوامل تسهم في السمنة، مثل سوء التغذية وقلة النشاط والعوامل الوراثية والحالات الصحية الكامنة. وتلعب عملية الشيخوخة الطبيعية دوراً هاماً أيضاً".
كما رأى الباحثون أن "للعمر والحالة الاجتماعية تأثيراً لا يمكن إنكاره على العيش مع زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ، بغض النظر عن الجنس"، مشيرين إلى أنه "في المقابل، ارتبط ضعف الوعي الصحي، والإصابة على الأقل بأعراض الاكتئاب الحاد، بالسمنة لدى النساء. ويبدو من النتائج أن نشر المعرفة الصحية وتعزيز الصحة على مدار العمر يمكن أن يحد من الظاهرة المقلقة المتمثلة في تزايد مستويات السمنة".
كما بيّنت بعض الأدلة في الدراسة أن العيش في مجتمعات أصغر وأكثر عزلة، تفتقر إلى شبكة اجتماعية جيدة مثل كثرة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية وضعف الوعي الصحي، كانا عاملين في زيادة الوزن والسمنة".
المحرر: سراج علي