الأحد 19 ذو القِعدة 1446هـ 18 مايو 2025
موقع كلمة الإخباري
لماذا "سوريا" كانت على رأس أولويات "قمة بغداد"؟
بغداد ـ كلمة الإخباري
2025 / 05 / 17
0

احتلّت القضية السورية أولوية كبرى من بين الأولويات والقضايا الرئيسية التي تناولتها القمة العربية التي اختتمت مساء اليوم في العاصمة بغداد.

وتفاعلت وسائل إعلام دولية مع ما طرحته "قمة بغداد" عن سوريا، ودعوتها إلى حماية التنوّع والسلام.

كما أكد البيان الختامي لقمة بغداد على دعم وحدة الأراضي السورية ورفض التدخلات الخارجية، ورحب بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا.

واعتبرت وسائل الإعلام أن "القضية السورية جاءت من بين القضايا العربية المهمة، وركزّت عليها بصورة كبيرة".

وأوضحت التقارير التي تابع كلمة الإخباري بعضاً منها أن "دعوة قادة وملوك الدول العربية لاحترام خيارات الشعب السوري بجميع مكوناته وطوائفه دعم واضح للبلاد".

وأضافت بأن "التركيز كان على دعم أمن سوريا واستقرارها؛ باعتبارهما أساسيين لأمن واستقرار المنطقة"، مشيرة إلى أن "التركيز شمل أيضاً دعم وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع أشكال التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية".

وكان البيان الختامي لقمة بغداد، قد أكد على أهمية المضي قدماً في عملية انتقال سياسي شامل يحفظ التنوع والسلم الاجتماعي في سوريا.

كما أكد على ضرورة احترام معتقدات ومقدسات جميع فئات ومكونات الشعب السوري، والعمل على إعادة بناء الدولة السورية.

وتأكيداً على ذلك، أوضح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في كلمته خلال القمة العربية، تمسّك الشعب السوري بعروبته وأن البيت العربي هو الملاذ الحقيقي.

وأشار إلى أن "سوريا ستبقى لكل السوريين"، معتبراً أن "رفع العقوبات عن بلاده كان جهداً عربياً".

وأعرب الشيباني عن خالص الشكر والتقدير للعراق على حسن الضيافة، مشدداً على أن ما يجمع الدول العربية هو هوية جامعة ومصير واحد.

المحرر: سراج علي



التعليقات