كشفتْ وزارة الموارد المائية، يوم السبت، عن بدأ تجربتها الجديدة بتوظيف التكنولوجيا الحديثة والأتمتة في إدارة الموارد المائية، من خلال مراقبة الخطة الزراعية باستخدام الأنظمة الحديثة والطائرات المسيّرة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة خالد شمال في تفصيلات تابعها كلمة الإخباري، أن "الوزارة بدأت فعلياً بتوظيف التكنولوجيا واستخدام الطائرات المسيرة والأقمار الصناعية؛ لتحديد المساحات الزراعية والمروية، كما تم تفعيل هذه الأنظمة لإزالة التجاوزات على الأنهار، ومراقبة بحيرات الأسماك المتجاوزة ضمن منظومة الكترونية متكاملة".
وأوضح بأن "الإدارة الذكية تمكن من معرفة حجم الخزين المائي في دول المنبع، مثل تركيا وسوريا وإيران، إضافة إلى متابعة معدلات الأنهار ونسب التلوث البيئي، مما يسهم في توفير قاعدة بيانات ضخمة، ويساعد كذلك في تقليل الجهد والوقت".
ولفت شمال إلى أن "من أبرز المشاكل التي تواجه الوزارة هي مشكلة الإسراف في استهلاك المياه، سواء أكان في الزراعة أو في الاستخدامات العامة، لذا من الضروري العمل على تقنين استخدام المياه، والحفاظ عليها، وتجنب الهدر المفرط".
وبين أن "هناك نقلة نوعية في ملف المياه، حيث تحول إلى ملف سيادي يدار بإشراف مباشر من رئيس الوزراء، وهنالك لجان متخصصة تدير هذا الملف باعتباره من أهم ملفات الحياة والوجود في البلاد".
المحرر: سراج علي