أكدت أمانة بغداد، يوم الأربعاء، بأن مشروع إنشاء مدينة الصدر الجديدة يعد من أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية على مستوى العاصمة بغداد، كما يمثل إحدى الخطوات الاستراتيجية لإيجاد حلول حقيقية لأزمة السكن.
وأوضح أمين بغداد عمار موسى كاظم بمناسبة وضع حجر الأساس للمشروع، إن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يمتد بين منطقة المعامل وأطراف مدينة الصدر الحالية، على مساحة تُقدّر بـ (4 آلاف دونم)".
وتابع بأن "المشروع يتضمن إنشاء بيئة مستدامة تضم (60 ألف) وحدة سكنية بعدة تصاميم ومساحات إلى جانب الخدمات العامة، موزعة على (3 قطاعات)، و(12 حياً)، و(52 محلة)، مع مركز تجاري وخدمي متكامل".
وأشار إلى "إحالة عقد تنفيذ البنى التحتية والطرق والأعمال المكملة لمنطقة (11 ألف وحدة سكنية) بتاريخ (22 نيسان الماضي) مع الطبقات الأساسية للطرق الرئيسة لباقي مناطق المشروع، إلى شركة جاينا شاندونغ الصينية، بعقد يمتد إلى (1200 يوم)".
وأوضح كاظم، أن "المشروع مر بمراحل دقيقة بدأت من الاستطلاعات الميدانية، وفحوصات التربة، ومسوحات الأرض، وصولاً إلى المخطط الهيكلي والتفصيلي النهائي وإعداد دراسات مرورية واجتماعية وبيئية"، مبيناً، أن "المشروع ليس مجرد توسعة عمرانية، بل هو مشروع وطني يمثل نموذجاً حديثاً للتخطيط الحضري المتكامل".
وزاد موسى بأن "المشروع يجسد الإرادة الجادة في توفير بيئة ملائمة للحياة الكريمة، ويعزّز من قدرة بغداد على استيعاب نموها السكاني بشكل منظم ومستدام".
المحرر: سراج علي