انتقد عدد من المدوّنين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، الحملة التي شنها عناصر الأمن الوطني الأمريكي ضد المهاجرين المحتجين على قرارات الحكومة في مدينة لوس أنجلوس.
ويأتي هذا في الوقت الذي تصاعدت فيه أحداث المدينة، حيث
وذكر المدوّنون في تغريداتهم التي تابعها كلمة الإخباري، أن "مدينة لوس أنجلوس (مدينة الملائكة) تواجه اليوم معضلة أمنية في التعامل مع المحتجين ضد قرار ترحيل وإبعاد المهاجرين غير الشرعيين".
واعتبروا بأن قرار ترامب بنشر الحرس الوطني "تصعيد خطير يهدف إلى إثارة الفوضى"، مشيرين إلى أن "ما حصل من مداهمات يعدّ جزءاً من أجندة إدارة ترامب القاسية والمدروسة لنشر الذعر والانقسام" بحسب قولهم.
كما وتوقّع آخرون أن "تنتشر مثل هذه المشاهد إلى مدن أمريكية أخرى؛ في حال بقي الأمر هكذا بمواجهة عنيفة دون وضع حلول عاجلة وجذرية".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وجّه بإرسال (2000 عنصر) من الحرس الوطني، لقمع الاحتجاجات المستمرة في المدينة.
وكانت سلطات الهجرة قد نفّذت حملة مداهمات يوم الجمعة الماضي، أسفرت عن اعتقال أكثر من (100 شخص) منهم (44 مهاجراً) غير شرعي، وهو ما صعّد من الموقف.
وشهدت شوارع المدينة احتشاد الآلاف من المهاجرين، بينما ردت الشرطة بإلقاء قنابل الغاز والرصاص المطاطي، في مشاهد لم تعرفها المدينة من قبل في تعاملها مع المهاجرين، بحسب ما تناقلته تقارير وسائل الإعلام.
المحرر: سراج علي