استأنفت الولايات المتحدة والصين، اليوم الثلاثاء في لندن، الجولة الثانية من المفاوضات التجارية بينهما، وسط تركيز على حل خلافات حول تصدير المعادن النادرة والسلع الاستراتيجية التي قد تؤجج توترات جديدة بين العملاقين الاقتصاديين.
وتأتي المحادثات في ظل ترقب الأسواق العالمية لنتائج إيجابية تخفف من حدة التوترات، خاصة بعد اتهامات أمريكية للصين بتقييد صادرات حيوية لقطاعات مثل السيارات وأشباه الموصلات والفضاء. من جهته، أشار المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، إلى أن واشنطن قد تخفف بعض القيود على صادرات التكنولوجيا مقابل تعزيز توريد المعادن النادرة من بكين.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله حيال سير المفاوضات، قائلاً: "التقدم جيد، لكن الصين ليست سهلة"، في إشارة إلى تعقيدات الملف التجاري بين البلدين.
وتأتي هذه الجولة من المفاوضات بعد مكالمة هاتفية نادرة بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي، وفي ظل تراجع الصادرات الصينية لأمريكا بنسبة 34.5% في مايو، وفق بيانات جمركية صينية.
ويترأس الوفد الأمريكي في المحادثات وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، بينما يقود الجانب الصيني نائب رئيس مجلس الدولة خه لي فنغ، في اجتماع يعقد بقصر لانكستر هاوس بلندن.
المحرر: عمار الكاتب