انتقد أمين عام حركة عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، يوم الجمعة، ما وصفها بالمطالبات الدولية بحل الحشد الشعبي، معتبراً أن تلك المطالبات تشير إلى وجود مؤامرة تستهدف العراق.
وقال الخزعلي في تصريحات تابعها كلمة الإخباري “من يطالب بحل الحشد الشعبي يريد سحب الضمان الأساسي للعراق”، مضيفاً أن “الضغوط الخارجية ضد تشريع قانون الحشد الشعبي وصلت لمستويات خطيرة للغاية”.
وأوضح أن قضية قانون الحشد الشعبي تحولت من “شأن محلي يناقش بين القوى السياسية ويطرح للتصويت داخل البرلمان إلى موضوع دولي”، مشيراً إلى أن “دولاً كبيرة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا جهاراً نهاراً يتكلمون عن الحشد الشعبي وحتى عن حله ودمجه”.
ووجه الخزعلي انتقادات حادة للسفير البريطاني، قائلاً إنه “يتكلم بكل وقاحة وكأن الحشد لدولته”، متسائلاً: “هم لا يدفعون رواتبه ولا يكنون عداوة لهم، ولا سبب لهم مشكلة ولا أي تهديد لهم، لكن هذا الموضوع بات يشغل ويقلق باله وبال دولته ويعطي نصيحة بحل الحشد”.
وختم الخزعلي تصريحاته بالقول: “من الواضح والأكيد أن نفس هذا الكلام عندما يصدر عن هكذا شخصيات ودول إنما يؤشر إلى وجود مؤامرة يراد منها النيل من هذا الشعب”، مخاطباً الدول التي تطالب بحل الحشد: “إصراركم على حله أو دمجه إنما أنتم تريدون المساس بهذا البلد ولديكم مشروع ولا يتحقق هذا المشروع بوجود الحشد الشعبي”.
المحرر: حيدر علي