أعلن الدبلوماسي الإيراني السابق أمير موسوي اليوم الاثنين عودته إلى العراق، بعد يومين من الأنباء المتضاربة حول احتجازه في مصر، موجهاً شكره للسلطات العراقية والإيرانية لدورهما في إنهاء أزمته.
وكتب موسوي، الذي يشغل حالياً منصب مدير مؤسسة أسفر للدراسات والبحوث الإستراتيجية، في منشور على منصة إكس: "كل الشكر والتقدير للسادة الكرام دولة رئيس الوزراء ورئيس مجلس القضاء ورئيس البرلمان ونائبه ووزير الخارجية"، مضيفاً شكره للسفارتين الإيرانية والعراقية في القاهرة والأجهزة الأمنية المعنية.
وأشار موسوي إلى "التضامن والتعاطف" الذي تلقاه خلال اليومين الماضيين، مؤكداً أن ذلك "أنتج النتيجة الطيبة وعودتنا إلى أرض الوطن العراق الحبيب وبغداد".
ولم يوضح موسوي في منشوره تفاصيل ما جرى معه في مصر، فيما كانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن اختفائه في القاهرة التي دخلها بجواز سفر عراقي، وسط تكهنات بشأن احتجازه من قبل السلطات المصرية.
المحرر: حسين الكربلائي