صرح نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، بأن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية قد غيرت الوضع على الأرض.
وأوضح أن هذه الهجمات أدت إلى تضييق نطاق الوصول إلى هذه المواقع بسبب المخاطر البيئية والبشرية التي نتجت عنها.
وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أشار خطيب زاده إلى أن هناك توترات كبيرة تحتاج إلى حل قبل مناقشة شروط السماح بالوصول إلى المنشآت المتضررة.
وأضاف أن إيران اتفقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إيجاد طرق جديدة للتعاون.
كما أعرب عن قلق بلاده من قرار العقوبات المقترح على إيران، بالإضافة إلى الهجمات نفسها. واعتبر أن الدعوات الأوروبية لإعادة فرض العقوبات على إيران هي مجرد ذريعة للتصعيد، واصفًا هذا السلوك بأنه "خاطئ استراتيجيًا" وله دوافع سياسية.
وختم حديثه بالتأكيد على أن هذه المحاولات الأوروبية قد تدفع العلاقات الدولية إلى مستوى جديد من عدم الاستقرار.
المحرر: عمار الكاتب