أعلنت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء عن تنفيذ إجراءات أمنية متكاملة وصفها مسؤولون بأنها الأفضل من أي وقت مضى لتأمين الحدود مع سوريا والمياه الإقليمية للبلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة، العميد مقداد ميري، والذي تابعه كلمة الإخباري، للإعلان عن "إنجازات الوزارة خلال السنوات الثلاث الماضية".
وأوضح ميري أن "تأمين الحدود البرية مع سوريا يشهد تطوراً ملحوظاً من خلال انتشار مخافر ومقار عسكرية إضافية، وإنشاء سياج من الكتل الخرسانية، ونصب 1200 كاميرا حرارية على امتداد الشريط الحدودي. كما أشار إلى استخدام الطائرات المسيّرة، وإنشاء سواتر وخنادق ترابية لتعزيز المراقبة والردع".
وفيما يخص الحماية البحرية، كشف ميري عن "نشر 20 زورقاً لتأمين المياه الإقليمية العراقية".
من جهتها، ذكرت قيادة قوات الحدود العراقية أنها تواصل أعمال استكمال نصب الجدار الخرساني في القطاع الشمالي من الحدود مع سوريا.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في وقت تُعرب فيه السلطات العراقية عن قلقها من تداعيات التطورات الإقليمية، خاصة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا في ديسمبر 2024، وخوفاً من تكرار سيناريو عام 2014 عندما سيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة من العراق متغذياً على الفوضى في الجارة سوريا.
المحرر: عمار الكاتب