أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ سلسلة ضربات استهدفت "بنى تحتية ومنصات إطلاق" تابعة لحزب الله في مناطق متفرقة من لبنان، بما في ذلك معسكر تدريب ومواقع تخزين أسلحة.
وجاء في بيان للمتحدث العسكري أفيخاي أدرعي أن هذه الضربات تهدف إلى منع "تخطيط وتنفيذ مخططات" ضد إسرائيل.
ويأخر هذا التصعيد رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في نوفمبر 2024، والذي أنهى حرباً دامت أكثر من عام بين الطرفين. وينص الاتفاق على وقف الأعمال القتالية وانسحاب حزب الله شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه في المناطق الحدودية، إلا أن إسرائيل تواصل عملياتها مستشهدة بضرورة "منع إعادة بناء قدرات" الحزب.
من جانبهم، يرفض حزب الله نزع سلاحه كاملاً، مشيرين إلى أن الاتفاق يقتصر على المناطق الحدودية جنوب الليطاني. وقد بدأ الجيش اللبناني في أغسطس تنفيذ خطة لنزع السلاح في تلك المنطقة، من المقرر أن تكتمل مرحلتها الأولى بنهاية العام الحالي.
المحرر: عمار الكاتب