أكد مدرب المنتخب الأردني، جمال السلامي، أن فارق الخبرة كان العامل الحاسم في تتويج المنتخب المغربي بلقب نهائي كأس العرب، مشيرا إلى صعوبة المواجهة وقوة المنافس.
وقال السلامي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة النهائية، إن اللقاء كان ممتعا وصعبا، مقدما التهنئة للمنتخب المغربي على تحقيق الفوز.
وأوضح أن الهدف الذي سجله اللاعب أبو طه كان هدفا رائعا، مؤكدا أنه لو تم احتسابه لتغيرت مجريات المباراة بشكل كبير، لكنه شدد في الوقت ذاته على احترام قرارات التحكيم.
وأضاف السلامي أن المنتخب الأردني لم يتعامل مع الهدف الأخير بالشكل الأمثل، مبينا أن محاولات العودة اصطدمت بالتنظيم العالي للمنتخب المغربي، الذي نجح في إغلاق جميع المنافذ أمام لاعبي النشامى.
وأعرب مدرب الأردن عن فخره الكبير بأداء لاعبيه خلال البطولة، متمنيا لهم التوفيق في الاستحقاقات المقبلة، مشيدا بشكل خاص بحارس المرمى يزيد أبو ليلى، واصفا إياه باللاعب المهم والقائد الحقيقي الذي كان له دور بارز في وصول المنتخب إلى المباراة النهائية.
وأكد السلامي أنه لا يمكن تحميل أبو ليلى أي مسؤولية عن نتيجة المباراة، نظرا لما قدمه من مستويات مميزة طوال مشوار البطولة.
المحرر: حسين هادي