أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية، الفريق عمر الوائلي، اليوم الأحد، نجاح تجربة ربط قراءة بيانات الميزان الجسري مع نظام «الإسكوادا» في إنجاز المعاملات الجمركية إلكترونياً داخل منفذ الشلامجة الحدودي.
وذكرت الهيئة في بيان تلقاه كلمة الإخباري: أن “هذا الإجراء يأتي استناداً إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وتنفيذاً لتوصيات لجنة الأمر الديواني رقم (613) لسنة 2025، برئاسة مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون المنافذ والجمارك والنقل”، مبينةً أن “رئيس هيئة المنافذ تابع ميدانياً نجاح الهيئة العامة للكمارك في اعتماد الوزن الإلكتروني للبضائع الواردة إلى البلاد عبر منفذ الشلامجة”.
وأضافت أن “هيئة المنافذ الحدودية استكملت برنامج إدارة المنافذ الإلكتروني والربط الشبكي للسونارات في جميع المنافذ الحدودية، بوصفه المسار الأمثل لمحاربة الفساد وترسيخ مبادئ الحوكمة”.
وأكدت الهيئة أن “التكامل والتنسيق وتبادل البيانات مع الدوائر العاملة، ولا سيما الهيئة العامة للكمارك، يمثل عنصراً أساسياً في تعزيز جاهزية العمل، وتعظيم الإيرادات غير النفطية، ومكافحة التهريب، وتنفيذ فقرات البرنامج الحكومي”.
وأشارت إلى أن “نجاح ربط بيانات الميزان الجسري مع نظام الإسكوادا يُعد خطوة مفصلية للابتعاد عن التعامل الورقي، الذي شهد في السابق حالات تزوير وتحريف كبيرة”، لافتةً إلى أن “هذا النظام يمنع التدخل البشري في التلاعب بالأوزان الحقيقية، إذ تنتقل القراءات بشكل مباشر إلى موظفي التدقيق في الكمارك والمنافذ”.
وبيّنت أن “ملفات المنافذ والجمارك والضرائب والتحويل المالي تشهد تقدماً ملحوظاً ونجاحات متتالية، بدعم مباشر وإشراف مستمر من رئيس مجلس الوزراء، وبإصرار لجنة الأمر الديواني، ضمن خارطة طريق واضحة تهدف إلى تعظيم الإيرادات غير النفطية عبر الأتمتة الإلكترونية والحوكمة الشاملة”.
المحرر: حسين هادي