أفادت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، بأن أكثر من 300 ألف شخص وقّعوا على عريضة إلكترونية تطالب باستقالة رئيس الوزراء الأسترالي، على خلفية الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة سيدني مؤخراً.
وجاءت هذه المطالبات بعد الاعتداء الذي استهدف شاطئ بونداي وأسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة العشرات، في واحدة من أخطر العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت العريضة إلى ضرورة إجراء مراجعة شاملة لسياسة الهجرة، في ظل تصاعد الاستياء الشعبي من ما وُصف بالهجرة الجماعية، والتي يرى معارضوها أنها تُسهم في زعزعة الأمن الداخلي.
وذكرت التقارير أن رئيس الوزراء واجه غضباً شعبياً خلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى الضحايا، حيث تعرّض لهتافات استهجان، ما اضطر الأجهزة الأمنية إلى إخراجه من المكان حفاظاً على سلامته.
ورفع محتجون شعارات غاضبة، وردد آخرون هتافات تتهم الحكومة بالتقصير، مطالبين بتشديد الإجراءات الأمنية ومحاسبة المسؤولين عن الإخفاقات التي سبقت الهجوم.
وأكد مقدمو العريضة أن الهجوم يمثل إنذاراً خطيراً يستدعي تحركاً فورياً لتعزيز الأمن، واعتماد آليات أكثر صرامة في فحص الوافدين، بما يضمن حماية المجتمع والحفاظ على الاستقرار.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن منفذي الهجوم فتحوا النار على تجمع ديني، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح.
المحرر: حسين هادي