وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، قانوناً يوسّع قائمة الأسباب التي يمكن بموجبها سحب الجنسية الروسية المكتسبة، من مرتكبي جرائم القتل واغتصاب الأطفال والترويج للإرهاب.
وذكرت وكالة (روسيا اليوم) الإخبارية في تفصيلات تابعها كلمة الإخباري، أن "القائمة تشمل أكثر من (20 سبباً) جديداً، ارتكاب أفعال عنف ذات طبيعة جنسية، أو الدعوة العلنية أو التبرير أو الترويج للإرهاب، أو التعاون السري مع دولة أخرى أو منظمة دولية أو أجنبية بهدف تقويض أمن روسيا، أو المساعدة في تنفيذ قرارات منظمات دولية لا تشارك فيها روسيا أو هيئات حكومية أجنبية، أو تقديم العون للعدو في أنشطة تستهدف أمن روسيا، أو الدعوة العلنية لمثل هذه الأنشطة، أو الترويج لرموز أو شعارات نازية، أو التأثير غير المشروع على البنية التحتية المعلوماتية الحرجة للبلاد".
وأضافت، "كما سيتم سحب الجنسية في حالات القتل، أو الأفعال الفاحشة تجاه طفل، أو إشراك قاصر في الدعارة، أو تنظيم الدعارة بمشاركة قاصر، أو إنتاج أو تداول مواد تحتوي على صور إباحية لقاصرين، أو استخدام قاصر لإنتاج مواد إباحية".
وشملت القائمة أيضاً "جرائم مثل الاغتصاب الجماعي أو الأفعال الجنسية العنيفة، خاصة إذا ارتُكبت بوحشية مفرطة (أو تحت التهديد بالقتل)، أو إذا أدت إلى نقل مرض تناسلي، أو إجبار قاصر على أفعال جنسية، أو إجبار شخص على أفعال جنسية من قبل مجموعة منظمة، أو باستخدام الإنترنت، أو من قبل شخص لديه سجل إجرامي يتعلق بجرائم ضد حرمة القاصرين الجنسية، وكذلك الأفعال الفاحشة المرتكبة ضد شخصين أو أكثر" بحسب الوكالة.
وأوضحت بأنه "سيصبح تنظيم الهجرة غير الشرعية وأي جريمة أخرى إذا ارتُكبت بدافع تطرفي أو لتبرير الإرهاب أو أعمال التخريب، سببا لسحب الجنسية الروسية المكتسبة".
المحرر: سراج علي