كشف مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة عن مقتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينياً، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في قطاع غزة الذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات.
وأوضح بيان للمكتب الأممي أن هذه الوفيات حدثت منذ 27 مايو، حيث قتل 859 شخصاً في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، و514 شخصاً على طول مسارات قوافل الغذاء. وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي مسؤول عن معظم هذه الحوادث.
وارتفع عدد المصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات أثناء محاولاتهم للحصول على المساعدات إلى 8818 جريحاً.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 بلغت 60,249 قتيلاً و147,089 مصاباً.
كما بلغت حصيلة الضحايا منذ 18 مارس 2025 حتى الآن 9,081 قتيلاً و35,048 مصاباً.
وفي تقرير منفصل، ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن القوات الإسرائيلية أقامت نظاماً عسكرياً "معيباً" لتوزيع المساعدات في غزة، مما حول العملية إلى "حمام دم" و"مصيدة للموت".
واعتبرت المنظمة أن عمليات القتل هذه "جرائم حرب"، مؤكدة أن الأزمة الإنسانية في غزة هي نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل "التجويع كسلاح حرب"، وهو ما يعد أيضاً جريمة حرب. وأضافت المنظمة أن إسرائيل تتعمد عرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتأمين الخدمات الأساسية.
المحرر: عمار الكاتب