طالبت كل من فرنسا والجزائر، يوم الثلاثاء، بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الغذائية العاجلة؛ لإنقاذ المدنيين وخاصة من الأطفال.
وقال ممثل فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير في كلمة له تابعها كلمة الإخباري: إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيفتح مسار السلام في الشرق الأوسط وسيسهل حل الدولتين".
كما طالب "بالإفراج الفوري عن المحتجزين"، مؤكداً "على مواصلة العمل من أجل وقف الحرب وضمان توصيل المساعدات لغزة".
فيما قال ممثل الجزائر لدى المنظمة عمار بن جامع: إن "قوة الاحتلال التي قطعت المياه والغذاء عن غزة وأنكرت المجاعة هناك هي التي دعت لجلسة مجلس الأمن اليوم".
وأوضح بأن "عمليات الإنزال الجوي لن تسهم في حل أزمة المجاعة والاحتلال يجب أن يفتح كل المعابر والطرقات والممرات أمام الوصول الإنساني".
ولفت ابن عمار إلى أن "الجوع أصبح واقعاً في غزة وليس استثناء"، مشيراً على أن "180 شخصاً ماتوا جوعاً بينهم 93 طفلاً حتى الآن".
ونوّه في الوقت ذاته إلى أن "بلاده ليس لديها معايير مزدوجة، فما نطالب به للفلسطينيين نطالب به لكل الشعوب والحصول على الغذاء هو حق للجميع".
المحرر: سراج علي