أفادت تقارير من صحيفة وول ستريت جورنال بأن رجل الأعمال إيلون ماسك قد أجل خططه لتأسيس حزبه السياسي الجديد، والذي كان يحمل اسم "أمريكا".
وتشير المصادر إلى أن هذا القرار جاء بشكل أساسي لتجنب استقطاب الناخبين بعيداً عن الحزب الجمهوري، حيث يرى ماسك أن التركيز في هذه المرحلة يجب أن يكون على أعماله التجارية.
وفقاً للصحيفة، أبلغ ماسك حلفاءه أنه لا يريد إبعاد شخصيات جمهورية مؤثرة قد تدعم مبادراته، وقد تم إلغاء اجتماع كان مقرراً في أواخر شهر يوليو مع مجموعة متخصصة في تنظيم الحملات السياسية، وأُخبر المشاركون أن السبب هو رغبة ماسك في التفرغ لإدارة شركاته.
ويأتي هذا القرار بعد إعلان ماسك عن تأسيس الحزب وتقديمه لوثائق التسجيل الرسمية للجنة الانتخابية الأمريكية، مما أثار حزن الرئيس دونالد ترامب الذي وصفه بأنه خرج عن مساره.
ورغم الخلاف العلني الذي حدث بينهما في يونيو الماضي حول مقترح تخفيضات الإنفاق الفيدرالي، إلا أن مصادر الصحيفة تشير إلى أن ماسك لم يستبعد فكرة تأسيس حزب جديد بشكل نهائي، وقد يغير رأيه مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.
كما يدرس حالياً دعم نائب الرئيس جيه. دي. فانس مالياً إذا قرر الترشح للرئاسة في انتخابات 2028.
المحرر: عمار الكاتب