أعلن رئيس إدارة الموارد البشرية في الجيش الإسرائيلي، دادو بار خليفة، أن الجيش يواجه نقصاً حاداً في عدد الجنود، يقدر بما يتراوح بين 11 و12 ألف جندي، وهذا النقص يشمل حوالي 7 آلاف مقاتل في الوحدات الميدانية، بالإضافة إلى فنيين وعناصر دعم قتالي.
وكشف خليفة، خلال كلمته أمام لجنة الرقابة في الكنيست، أن الجيش يعاني من ضغوط متزايدة بسبب الاحتجاجات المستمرة على اعتقال طلاب المدارس الدينية (الحريديم).
وهذه الاحتجاجات تستنزف موارد الجيش، لدرجة أن الشرطة طلبت تفعيل 7 سرايا إضافية من قوات حرس الحدود للتعامل مع المظاهرات.
وأشار خليفة إلى أن الاعتقالات المتكررة لمتهربي الخدمة لم تحقق نتائج فعّالة، حيث يحصل الكثير منهم على إعفاءات لاحقة، وأكد أن الهدف هو ضم جنود يخدمون بالفعل، وليس مجرد زيادة الاعتقالات.
ولمعالجة هذا النقص، وضع الجيش خطة لاستيعاب ما يقارب 4800 مجند في السنة الأولى، مع إمكانية زيادة هذا العدد بنسبة 20%.
وتتطلب هذه الخطة تجهيز البنية التحتية والمرافق اللازمة، وتوفير عامين من التحضير لاستيعاب المجندين الجدد، بما في ذلك أماكن الإقامة ومراكز التدريب والمرافق الدينية الخاصة باليهود المتشددين.
المحرر: عمار الكاتب