أعلنت مديرية الدفاع المدني عن توجهها لرفع الغرامات المفروضة على المخالفين لإجراءات السلامة إلى 10 ملايين دينار مع غلق المشروع بالكامل، وذلك ضمن تعديل قانوني قيد الدراسة في مجلس النواب.
وقال مدير قسم العلاقات والإعلام في المديرية، نؤاس صباح، في تصريح تابعه “كلمة الإخباري” إن “أغلب الحوادث التي تسجل في العراق تأتي نتيجة إهمال في تطبيق شروط السلامة العامة”، مبيناً أن “معظم الحوادث تبدأ صغيرة جداً ويمكن للمواطن السيطرة عليها في الدقائق الأولى في حال تم التعامل معها بصورة صحيحة، أما في حال تعظيم الحادث يصعب السيطرة عليه إلا من خلال تدخل فرق الدفاع المدني”.
وأضاف صباح أن “أكثر المخالفات المنتشرة التي ترصدها فرق الدفاع المدني سواء في المخازن أو البنايات التجارية، هي استخدام السندويج بنل في البناء، ووضع المولدات وكميات من الأكياس القابلة للاشتعال على أسطح البنايات، فضلاً عن إهمال شروط السلامة ومخارج وسلالم الطوارئ ولوحات الدلالة الخاصة بالحماية الذاتية”.
وتابع أن “جميع البنايات التجارية والمشاريع يجب أن تتوفر فيها فرق حماية ذاتية، سواء في المؤسسات الحكومية التي توجد فيها خفارات للدفاع المدني أو المشاريع والمعامل والمصانع والمولات التجارية”.
وأوضح مدير قسم العلاقات والإعلام أن “الإجراءات القانونية تختلف بحسب القطاع، حيث إن المشاريع المخالفة الخاصة يتم إغلاقها لمدة 15 يوماً وفق الصلاحيات القانونية، ومن ثم إحالته إلى جلسة الفصل لتغريمه، مع عدم السماح بإعادة فتح المشروع أو المعمل أو المصنع أو البناية إلا بعد استيفاء جميع شروط السلامة”.
ولفت صباح إلى أن “رئيس الوزراء وجه بغلق أي مشروع مخالف بالكامل وعدم فتحه مجدداً إلا بعد استيفاء كافة متطلبات شروط السلامة”، مشيراً إلى أن “قانون الدفاع المدني الحالي يفرض غرامات مالية تتراوح بين 250 ألفاً إلى مليون دينار، لكن هناك مشروع تعديل للقانون قيد الدراسة في مجلس النواب، يهدف إلى رفع قيمة الغرامات لتصل إلى نحو عشرة ملايين دينار، وأيضاً غلق المشروع بالكامل وعدم فتحه مجدداً إلا بعد استيفاء كافة شروط السلامة والأمان”.
المحرر: حسين صباح