أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤول أميركي، بأن وساطة دولية قامت يوم الأربعاء بإبلاغ حركة "حماس" بوجوب سحب عناصرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي شرق ما يُعرف بالخط الأصفر في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.
وانتهت المهلة المحددة عند الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس، مع تحذير المصدر من أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ بالعمل ضد أهداف تابعة للحركة في تلك المناطق بعد انتهاء المهدة.
ويقسم الخط الأصفر قطاع غزة إلى قسمين: مناطق غربية مكتظة بالسكان وتخضع لسيطرة حماس، ومناطق شرقية أقل سكاناً لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
في سياق متصل، كشف مسؤول أميركي للجزيرة عن أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، الجنرال دان كين، سيزور إسرائيل ويلتقي مسؤولين فيها، وسيركز خلال لقاءاته على تعزيز وقف إطلاق النار، وإرساء الاستقرار، وعملية الانتقال في غزة.
جاء وقف إطلاق النار الحالي، في إطار خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء حرب استمرت عامين على غزة بدعم من واشنطن.
منذ بدء سريان الاتفاق، تواصل الاشتباكات والعمليات العسكرية، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 211 فلسطينياً وإصابة 597 آخرين.
وتشترط إسرائيل لبدء التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق تسلمها جثث كافة الأسرى، بينما تؤكد حماس أن استخراجها يتطلب وقتاً بسبب الدمار الهائل في القطاع.
وبحسب الجهات الرسمية والحقوقية، فإن هناك آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وأكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينما بلغ عدد الشهداء في الحرب أكثر من 68 ألف فلسطيني، وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بنحو 70 مليار دولار.
المحرر: عمار الكاتب
 
                