دخل تطبيق التراسل "واتس آب" إلى مرحلة جديدة ومفصلية في تاريخه عبر إطلاقه تطبيقاً خاصاً على ساعة "آبل"، في خطوة يتوقع أن تغير طريقة تواصل مليارات المستخدمين عالمياً.
وهذا التوسع يتيح للمستخدمين إمكانية إرسال واستقبال الرسائل الصوتية بكل سهولة بمجرد التحدث إلى الساعة مباشرة، ما يُنهي إزعاج الاضطرار إلى سحب الهواتف من الجيوب أو الحقائب لمعرفة كل إشعار جديد يصل، وهي مشكلة لطالما عانى منها نحو ثلاثة مليارات مستخدم للتطبيق.
شركة "ميتا" المالكة للتطبيق أكدت أن تجربة الاستخدام على الساعة الذكية ستحافظ على نفس مستوى السلاسة والجودة المتوفرة على الهواتف، ووعدت بالاستمرار في تطويرها وتقديم المزيد من الوظائف المفيدة لساعة آبل مستقبلًا.
ويأتي هذا الإطلاق بعد فترة وجيزة من دعم التطبيق لأجهزة "آيباد"، وهو ما كان من "أكثر المطالب شيوعًا" بين المستخدمين.
وللاستفادة من هذا التطور، يجب أن يمتلك المستخدم ساعة آبل من طراز السلسلة 4 فما أحدث، وأن يعمل نظام تشغيلها بإصدار watchOS 10 أو أحدث.
التطبيق الجديد شامل ويغطي جميع الوظائف الأساسية المعهودة، مثل استلام إشعارات المكالمات، وإرسال واستقبال الرسائل النصية والصوتية، والتفاعل عبر الإيموجي، وعرض الصور والملصقات، مع الحفاظ الكامل على معايير الأمان والخصوصية عبر التشفير من طرف إلى طرف.
وقد بدأ طرح التطبيق بشكل تدريجي عالميًا، وسيظهر تلقائياً على الساعات التي تُفعل فيها خاصية التنزيلات التلقائية، فيما يمكن للمستخدمين الآخرين تثبيته يدوياً عبر تطبيق "Watch" على هواتفهم، في خطوة وصفتها مستشارة وسائل التواصل الاجتماعي ريا فريمان بأنها "جيدة جداً" وتجعل الرد عبر الساعة "أكثر ملاءمة وأماناً، خاصة أثناء التنقل في المواصلات العامة".
المحرر: عمار الكاتب