كشف رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، في حوار نشرته سكاي نيوز عربية على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، عن رؤية العراق للمتغيرات الإقليمية والدولية وموقفه من القضايا الراهنة في المنطقة.
وفي تعليقه على عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قال رشيد بحسب المقابلة التي تابعها "كلمة الإخباري": "أملنا أن يستمر ترامب في مكافحة الحروب في المنطقة والعالم وأن يسهم في حل مشاكل الحروب بين الدول".
وتناول رئيس الجمهورية التطورات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، مؤكداً دعم بلاده لتطلعات الشعب السوري نحو التغيير الديمقراطي. وقال: "نحن نتمنى أن تكون التغييرات إيجابية للشعب السوري وأملنا أن تكون ديمقراطية".
وحول العلاقة مع إيران، شدد رشيد على أن بلاده "لن تقبل أي تدخل خارجي في شؤونها"، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية علاقات حسن الجوار.
وفي ملف الفصائل المسلحة، كشف أن الأنشطة العسكرية لهذه الفصائل توقفت بشكل كامل بعد التزامها بتوجيهات الحكومة.
وعن العلاقة مع إقليم كردستان العراق، أوضح رشيد أن قضية النفط "مرتبطة بعدم وجود قانون النفط والغاز"، مشيراً إلى العمل الجاري في البرلمان لحل هذه المسألة.
وأبدى رئيس الجمهورية تفاؤله بمستقبل الاستثمار في بلاده قائلاً: "العراق مستقر ولديه إمكانيات كبيرة داخلياً وخارجياً بالنسبة للمستثمرين"، مشيراً إلى اهتمام شركات عالمية من دول عربية وغربية بالاستثمار في العراق.
المحرر: حسين صباح