أصبحت حديقة الأمة في وسط العاصمة بغداد، مثالاً رائعاً على التشجير الحضري بعد عامين من الترميم الدقيق والتجديد، كما ذكرت ذلك أمانة بغداد في تفصيلات تابعها كلمة الإخباري.
ووفقاً للأمانة فقد "كانت الحديثة نموذجية في السابق، ولكنها تعتبر اليوم غابة حضرية مصغّرة" وتوفر للعاصمة "مساحة خضراء أساسية".
وأوضحت بأن "التغيير الجديد يحقق هدفين، أولهما أنها أصبحت متنفساً ضرورياً للعوائل، إلى جانب أهمية الأشجار المتنوعة في تنقية الهواء".
وأضافت بأن هذا التغيير "حصل خلال تنوع المزروعات المُختارة بعناية، والري الآلي، والصرف الصحي المُستمر".
وأكدت أمانة بغداد بأنه "يمكن للسيّاح الآن الاستمتاع بمجموعة من الشجيرات المزهرة والأشجار المعمرة التي جُمعت بعناية فائقة لقدرتها على النمو في بيئة بغداد القاسية".
ومن بين الأنواع الجديدة التي أضفت على الحديقة جمالاً بصرياً وتنوعاً بيولوجياً "أشجار التين، والسنط، والألبيزيا، والجهنمية الملونة، وأشجار النخيل الجميلة".
المحرر: سراج علي