الأربعاء 1 ذو القِعدة 1446هـ 30 أبريل 2025
موقع كلمة الإخباري
وسائل إعلام أمريكية: ترامب يجيّر وكالات أمنية للانتقام من خصومه
بغداد ـ كلمة الإخباري
2025 / 04 / 29
0

قالت تقارير لوسائل إعلام أمريكية، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحرّك بقوة لتحقيق وعده بالانتقام من مجموعة من الأفراد والمنظمات، مستهدفاً بذلك المعارضين السياسيين والمؤسسات الإعلامية والمسؤولين الحكوميين السابقين وشركات المحاماة والجامعات.

وتوصلت التقارير التي تابعها كلمة الإخباري، إلى أن "الإدارة الحالية تستخدم مجموعة واسعة من الصلاحيات الحكومية لبدء تحقيقات جنائية، واحتجاز الأشخاص في مراكز احتجاز دائرة الهجرة والجمارك، ومنع الشركات من الحصول على عقود فيدرالية، وإلغاء التصاريح الأمنية وطرد الموظفين".

وذكرت أن ترامب "وظّف طيفًا واسعًا من الوكالات الحكومية الكبرى والصغرى في حملته الانتقامية".

وزارات أمنية في خدمة ترامب 

ومن بين هذه الوكالات، وفقًا لتقرير الإذاعة الوطنية العامة "وزارات العدل، والدفاع، والأمن الداخلي، والتعليم، والصحة والخدمات الإنسانية، إلى جانب مصلحة الضرائب، وإدارة الخدمات العامة، ولجنة الاتصالات الفيدرالية، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ولجنة تكافؤ فرص العمل، وحتى الوكالة الفيدرالية لتمويل الإسكان".

وفي الوقت نفسه، واصل ترامب رفع دعاوى قضائية شخصية تهدف إلى فرض عقوبات مالية على الشركات والمؤسسات الإخبارية التي أغضبته.

ويرى بعض حلفاء الرئيس أن أفعاله هذه "تمثل نهاية ما يسمونه تسليح إنفاذ القانون الذي بدأ في عهد الرئيس جو بايدن".

وأشاد آخرون في فلك ترامب بالحملة القمعية وحثوا الإدارة على "الذهاب إلى أبعد من ذلك".

وبحسب هؤلاء فإنهم "يقتربون من مرور 100 يوم على الإدارة الجديدة ولم يذهب أحد إلى السجن بعد" هكذا عبرت الناشطة في أقصى اليمين لورا لومر.

عواقب وخيمة يتعرض لها المستهدفون

وفي مواجهة هذه التهديدات، اختارت بعض المؤسسات الإعلامية وشركات المحاماة والجامعات الامتثال لمطالب إدارة ترامب.

ومع ذلك، عندما حاول أهداف ترامب المقاومة في المحكمة، انحاز القضاة في كثير من الأحيان إلى جانبهم، وقاموا بمنع إجراءات إدارة ترامب على أسس دستورية أو قانونية.

ورغم هذه الانتقادات القضائية، يقول المستهدفون من إجراءات ترامب إنهم ما زالوا يواجهون عواقب وخيمة، بما في ذلك فقدان الدخل والاحتجاز في منشآت إدارة الهجرة والجمارك.

خوف وتوتر من خطط ترامب القادمة

ويعاني آخرون من التوتر والخوف وتكاليف الدفاع ضد التحقيقات الفيدرالية. ويخشى كثيرون ممن سبق لهم الاختلاف مع ترامب أن يكونوا التاليين.

وبحسب التقارير، فإنه مع تأكيد ترامب سيطرته الكاملة على السلطة التنفيذية، "يُتيح سجله الطويل من التصريحات التي هاجم فيها أعداءه المفترضين وهددهم بالانتقام نافذةً على دوافع إدارته".

وتشير العديد من تصريحاته إلى أن "دوافعها قائمة على مظالم شخصية وسياسات حزبية ورغبة في الانتقام".

المحرر: سراج علي



التعليقات