أفادت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلاً عن مسؤول باكستاني، بأن 13 شخصاً لقوا مصرعهم اليوم الأربعاء نتيجة قصف هندي استهدف مسجداً في منطقة باهاوالبور بباكستان.
جاء ذلك، عقب إعلان باكستان مقتل 8 مدنيين وإصابة 35 آخرين، كحصيلة أولية، نتيجة الضربات الصاروخية الهندية التي استهدفت عدة مواقع في إقليم البنجاب وكشمير، من بينها معهد ديني ومسجدان، مما يؤشر إلى احتمالية ارتفاع حصيلة الضحايا.
وشنت الهند هجمات أطلقت عليها اسم “عملية سيندور”، استهدفت خلالها تسعة مواقع وصفتها بأنها “بنى تحتية إرهابية”، في حين نفت باكستان هذه المزاعم، مؤكدة أن القصف ألحق أضراراً بالمدنيين وعدد من المساجد.
وتصاعدت المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان، بعد هجوم دام في كشمير الهندية، وردت الهند بضربات جوية وصاروخية على أهداف داخل باكستان وكشمير الخاضعة لها، ما أدى إلى سقوط قتلى مدنيين، فيما توعدت باكستان بالرد وتبادلت الدولتان القصف المدفعي، وسط إجراءات دبلوماسية تصعيدية من الطرفين.
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية في وقت سابق أنها ردت على الهجوم الإرهابي في باهالغام "كشمير" بضرب "البنية التحتية الإرهابية" على الأراضي الباكستانية. وأشارت إلى أنه لم يتم مهاجمة أي منشآت عسكرية باكستانية خلال العملية.
من جهتها أبلغت باكستان مجلس الأمن الدولي بحقها في الرد على الضربات الهندية.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن باكستان ستنهي التوترات إذا تراجعت الهند، مؤكدا استعداد بلاده لإجراء حوار مع نيودلهي.
المحرر: عمار الكاتب