توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن ممارسة 75 دقيقة فقط من التمارين البدنية متوسطة الشدة أسبوعياً، أي نحو 11 دقيقة يومياً، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17%، والسرطان بنسبة 7%، والوفاة المبكرة بنسبة 23%.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن الأنشطة التي تشملها هذه التمارين تتنوع بين البستنة، جزّ العشب، اليوغا، المشي السريع، ورقص التانغو، بالإضافة إلى التمارين الرياضية المائية.
استند الباحثون في نتائجهم إلى تحليل بيانات أكثر من 30 مليون شخص، وأكدوا أن مستوي النشاط الأعلى ارتبط بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب.
وقال الدكتور جيمس وودكوك، المؤلف المشارك في الدراسة والأستاذ في كلية الطب السريري بجامعة كامبريدج: "نعلم أن النشاط البدني مثل المشي أو ركوب الدراجات مفيد للصحة، خاصةً إذا رفع معدل ضربات القلب. ولكن ما وجدناه هو أن 11 دقيقة يومياً من الأنشطة متوسطة الشدة توفر فوائد صحية كبيرة".
تتوافق هذه النتائج مع أبحاث سابقة، بما في ذلك دراسة تشير إلى أن المشي السريع لمدة ساعتين ونصف أسبوعياً يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 31%.
كما تشير دراسات أخرى إلى أن خمس دقائق من التمارين التي تستخدم وزن الجسم يومياً يمكن أن تحسن صحة القلب وقوة العضلات ومرونتها.
بجانب تقليل مخاطر الوفاة المبكرة، أظهرت الأبحاث أن المشي يساعد على إنقاص الوزن، تحسين الهضم، وتعزيز الذاكرة والمزاج وجهاز المناعة. وهو تمرين منخفض التأثير، سهل الوصول إليه، ويمكن لأي شخص القيام به مجاناً.
المحرر: حسين هادي