قال المتحدث باسم الإعلام الحكومي حيدر مجيد، يوم الأربعاء، إن القمة العربية التي تعقد في بغداد يوم السبت المقبل، تمثل لحظة مفصلية في تاريخ التعاون العربي المشترك، وتعد دلالة واضحة على عودة العراق إلى عمقه العربي والإقليمي.
وأوضح مجيد في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية" تابعه كلمة الإخباري، أن "هذه القمة ليست عادية؛ بل مناسبة سياسية كبرى تحت مظلة جامعة الدول العربية، يحضرها الزعماء أو من يمثلهم لبحث قضايا مصيرية تخصّ أمتنا".
وأضاف أن "العراق خلال العامين الماضيين، انتهج سياسة انفتاح دبلوماسي واضحة تجاه الدول العربية والإقليمية والدولية"، مبيناً أن "زيارات ملوك ورؤساء دول إلى بغداد، إضافة إلى المؤتمرات الدولية، كلها تعكس المكانة المتنامية للعراق كلاعب أساسي في المنطقة".
وأشار مجيد في الوقت ذاته إلى أن "الشارع العراقي يعيش حالة من التفاؤل باستضافة القمة العربية؛ لما يحمله من رمزية على استعادة بلادهم لدوره التاريخي" بحسب قوله.
كما شدّد على أن "الحكومة تعمل على تعزيز هذا الدور عبر تقريب وجهات النظر بين الشعوب والقادة العرب، ما يعزز فرص التكامل والتعاون المستقبلي"، مشيراً إلى "تقديم مبادرات محورية، تتعلق بالتنمية والاقتصاد والتكامل العربي".
ولفت إلى ان "قمّة بغداد تمثل فرصة لتعزيز وحدة الصف العربي، وأن العراق مستعد لاحتضان أي مبادرة تسهم في لمّ الشمل العربي والتصدي للتحديات الإقليمية المشتركة".
المحرر: سراج علي