أدانت وزيرة الخارجية الكندية الجديدة أنيتا أناند، في تصريحاتها يوم الأربعاء، استخدام إسرائيل نقص الغذاء كوسيلة ضغط سياسي خلال عملياته العسكرية في غزة.
وجاء ذلك في إطار دعواتها المستمرة لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس".
وأشارت أناند إلى أن الحملة العسكرية التي بدأت في مارس (آذار) أدت إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، محذرة من أن استخدام الغذاء كسلاح هو "أمر غير مقبول". وصرحت للصحافيين قبل اجتماع مجلس الوزراء: "لا يمكننا السماح باستمرار استخدام الغذاء كوسيلة للضغط."
وأضافت: "من الضروري أن نواصل العمل من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان حل الدولتين، وسنستمر في دعم هذا الموقف."
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه غزة أزمة إنسانية خطيرة، حيث أفادت تقارير من منظمات الإغاثة بأن الحملة العسكرية قد وضعت القطاع على حافة المجاعة، وهو ما تنفيه الحكومة الإسرائيلية، التي تتهم "حماس" بسرقة المساعدات المخصصة للمدنيين.
وتولى مارك كارني رئاسة الحكومة الكندية تعيين أناند في منصبها الجديد، خلفاً لميلاني جولي، بينما تواصل الأوضاع في غزة التأزم بعد الهجوم الذي شنته "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المحرر: حسين هادي