كشفت حركة حماس عن تفاصيل عملية عسكرية وصفتها بـ"الفاشلة" نفذتها قوة خاصة إسرائيلية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، استهدفت اعتقال قيادي ميداني فلسطيني.
وأوضحت الحركة في بيان رسمي أن القوة الإسرائيلية الخاصة دخلت المدينة "متنكرة بزي نسائي" في محاولة لاختطاف أحمد كامل سرحان، وهو قائد في "ألوية الناصر صلاح الدين"، مشيرة إلى أن القيادي الفلسطيني تصدى لمحاولة الاعتقال واشتبك مباشرة مع القوة المهاجمة قبل أن يستشهد خلال المواجهة.
وأفاد البيان بأن القوة الإسرائيلية قامت، أثناء انسحابها من المنطقة، باختطاف زوجة وطفل الشهيد سرحان واستخدامهما "كدروع بشرية" لتأمين خروجها من المنطقة، واصفة ذلك بأنه "انتهاك صارخ متجدد للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية".
وحمّلت حماس الجانب الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة" عن حياة المختطفين، داعية المجتمع الدولي إلى "إدانة هذه الجريمة والتدخل الفوري للإفراج عنهم"، معتبرة أن هذه الممارسات تكرس طبيعة إسرائيل كـ"كيان فاشي يرتكب الجرائم في وضح النهار".
وأشارت الحركة إلى أن ما وصفته بـ"الإرهاب الصهيوني المتواصل" والتهديدات المتصاعدة "بالإخلاء والنزوح القسري"، والتي تجددت صباح الاثنين في خانيونس، لن تنجح في ثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بحقوقه، مؤكدة أن ذلك "لن يدفعنا للاستسلام لمخططات الاقتلاع والتهجير، أو التخلي عن حقوقنا الثابتة في الحرية وتقرير المصير".
المحرر: حسين صباح