قضت محكمة أرجنتينية ببطلان محاكمة سبعة أخصائيين صحيين متهمين بالإهمال في وفاة الأسطورة دييغو مارادونا، في تطور مثير استحوذ على اهتمام عالم كرة القدم لأكثر من شهرين.
وجاء هذا القرار المفاجئ بعد استقالة القاضية جولييتا ماكينتاش، واحدة من القضاة الثلاثة المشرفين على المحاكمة، بسبب انتقادات طالت مشاركتها في فيلم وثائقي قيد التحضير عن القضية. أدت استقالتها إلى ضرورة تعيين قاضٍ جديد أو إعادة المحاكمة من الصفر.
اختار القضاة الخيار الثاني، مما أعاد جميع الإجراءات في القضية التي اتُهم فيها الفريق الطبي لمارادونا بالتقصير في توفير الرعاية اللازمة لنجم كرة القدم في أيامه الأخيرة. وقد قرر القضاة إعادة المحاكمة دون تحديد موعد لها.
في تصريحات سابقة، أوضحت ماكينتاش أنها "لم يكن أمامها خيار" سوى الاستقالة بعد عرض المدعي العام مقطعًا دعائيًا لفيلم وثائقي بعنوان "العدالة الإلهية"، الذي يتابع تداعيات وفاة مارادونا، حيث تظهر القاضية كبطلة رئيسية.
توفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لاستئصال ورم دموي بين جمجمته ومخه.
المحرر: حسين هادي