قال تقرير اقتصادي أعدته شبكة (الشرق بزنس)، يوم الأحد، إن حكومة إقليم كردستان العراق أصبحت تتحدى الحكومة الاتحادية في بغداد، من خلال إبرام اتفاقيات الطاقة والنفط مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبر التقرير الذي اطلع عليه كلمة الإخباري، أن "أربيل تفعل ذلك بمساندة واضحة من الولايات المتحدة وخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومن خلال بوابة الاستثمار والشراكة الاقتصادية".
وذكر بأن "حكومة أربيل تجاهلت اعتراضات بغداد على توقيعها اتفاقيتين مع شركتين أميركتين بقيمة (110 مليارات دولار) لتطوير حقول الغاز والنفط في الإقليم، حيث أبرم رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني الاتفاقيتين خلال زيارة إلى واشنطن في آيار الفائت"، وهي خطوة وصفتها بغداد بأنها "باطلة، وانتهاك للدستور العراقي" بحسب التقرير.
ونقل عن وزير الكهرباء والثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق، كمال محمد صالح قوله: إن "هذه الاتفاقيات ليست خطوة استفزازية، لكنها تهدف فقط إلى تحقيق أمن الطاقة والاستقلال في الكهرباء".
ولكن التقرير رأى بأن هذه التحرّكات "ليست مجرد اتفاقيات تجارية؛ بل تعكس تحولاً في طريقة تعامل أربيل مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، وسعيها لبناء قنوات مباشرة مع الولايات المتحدة تتجاوز بغداد".
كما تعكس أيضاً بحسب التقرير "رؤية استراتيجية تتبناها حكومة الإقليم في التعامل مع إدارة ترامب التي تعطي الأولوية للصفقات الاقتصادية والمصالح التجارية".
المحرر: سراج علي